أهداف مشروع مصر

أهداف مشروع مصر

–أهداف مشروع مصر–

 مشروع مصر يحارب  العاطلين

فى الوقت التى تكثر فيها الشعارات التى تتكلم عن محاربة ظاهرة البطالة وتوفير فرص عمل  نجد أن مشروع مصر اتخذ منحى مختلفا فى ذلك الصدد يتصف بالمنطق والعقلانية ليؤكد أن العمل متوفر ونحن فقط بحاجة لمحاربة ظاهرة العاطلين الذين لا يعملون رغم إماكنية توافر فرص العمل لهم لكثير من الأسباب منها الثقافة الخاطئة فى النظرة للعمل والإرتكان للوظيفة الحكومية

ومنها أساليب التعليم وفشلها فى تقديم  مستوى تعليمى يؤهل إلى سوق العمل لذلك فأن مشروع مصر يرى أن المجتمع المصرى يعانى من ظاهرة العاطلين ويتبنى فلسفة تقوم على شعار( إعمل أولا وستجد مستقبل أفضل ) بالعمل والإجتهاد يستطيع الإنسان تحقيق جميع أهدافه فى بناء مستقبله ومستقبل بلاده مشروع مصر وضع خارطة الطريق والبداية التى يجب على الجميع اتخاذها وهى العمل مؤكدا أن العمل متوفر فى كثير من القطاعات فى المصانع والشركات لكن الرغبة فى العمل هى التى تنقص الكثيرين للأسباب التى ذكرناها لذلك يتبنى مشروع مصر الدعوة إلى العمل والمشاركة فى تطبيق الأفكار التى يقدمها مشروع مصر من أجل تحقيق التنمية .

الأهداف

  مراكز للإعلام والتجارة والدراسات وحماية المستهلك –

وضع رؤية واضحة وخطة إقتصادية متكاملة لحجم أعمال 10 مليار جنيه –

 توفير 100 الف فرصة عمل بدخل 3000 جنيه على الأقل فى مراكز أعمال الشباب –

الدخول فى مشروع يحقق عائد مادى كبير دون الحاجة إلى رأس مال كبير –

إتاحة المجال لدخول أكبر عدد من الشركات الكبرى والتجار و محبى الأستثمار –

توفير الراحة و الجهد لمحبى التسوق عن طريق عرض كافة البضائع و السلع و المنتجات –

-تهيئة الفرصه لتجار الأسواق لعرض منتجاتهم على المواقع الإلكترونية وبمساعدة فرق التجارة بالأحياء –

لا يتطلب المشروع رأس مال كبير ولكنه يحقق عائد كبير –

تشجيع التسويق الالكترونى بشكل اسرع –

إنشاء موقع أسواق متكامل يضم كل عناصر التجارية حتى نسهل سريانها –

القضاء علي البطالة وإيجاد فرص عمل تتناسب مع مهارات وخبرات كل شخص وأوضاعه الأجتماعية –

توفير أجود أنواع المنتجات والخدمات –

-المشروع يضمن لصاحبه أعداد كبيرة من الزبائن –

تطوير أعداد كبيرة من المزارع المهملة وتحويلها لمزارع نموذجية يتم إستخدمها فى الترفيه والسياحة –

العمل من خلال هذا المشروع لا يسبب ضغط فى المواصلات –

توفير الوقت و الجهد و المصروفات المهدرة فى الخروج للعمل لأن العمل سيكون من داخل الحى –

تحسين الوضع الاجتماعي لأفراد المجتمع بإختلاف طبقاتهم ورفع مستوي المعيشة –

البدء فى العمل الحر دون الاحتياج إلى رأس مال كبير لتحقيق ذلك –

توفير متخصصون في الحلول التقنية لخدمة المشروعات الصغيرة –

توفير خبرة فى الخدمات الحرفية كالأعمال الكهربائية والنجارة والسمكرة والمشاريع البسيطة وغيرها –

رفع مهارة العامل من خلال الإشراف والتنظيم و التدريب وتأمين حجم كبير من الأعمال يومية –

محاربة العاطلين بفتح مجالات واسعة لكل من يرغب بالعمل وربط مفهوم العزة و الكرامة بالعمل –

يهدف إلى إنقاذ الإقتصاد و تحقيق التنمية بالعمل والإنتاج –

محاربة السيطرة على الفكر

  فى الصحافة والإعلام 

إطلاق حرية الفكر والتعبير أحد أهم التحديات التى يتبناها مشروع مصر فى محاولة حثيثة لمحاربة السيطرة على الفكر فى الصحافة والإعلام نظرا لكونهما خلال عقود طويلة كانا موجهين لخدمة أنظمة وحكومات وحماية مصالح شخصية والضرب بعرض الحائط للمصلحة العامة وهذا ما ينتهجه مشروع مصر فى رؤيته نحو محاربة إحتكار الإعلام وإطلاق حرية التعبير كما يتبنى مشروع مصر فكر جديد فى مجال الصحافة والإعلام بحيث يشارك الجميع فى بلورة شكل الإعلام الذى يخدم المجتمع ليخرج دور المواطن العادى من دائرة المتلقى ليشارك فى شكل الإعلام الذى يقدم له من منطلق الأفكار والرؤى التى  يرى فيها خدمة للمجتمع .

التعاون والتكافل ( إجتماعيا واقتصاديا )

لتحقيق الأمن الإجتماعى

لكى تقوم تنمية إجتماعية حقيقية لابد أن يكون هناك تعاون وتكافل بين أفراد المجتمع تلك التنمية التى تقوم على عنصرين هامين التعاون والتكافل الإجتماعى والإقتصادى من أجل تحقيق هدف أهم وهو الأمن الإجتماعى…

إجتماعيا فتعاون الأفراد على نطاق المجتمع الذى يضمهم كمجتمع الأسرة ثم مجتمع الحى وإيجاد نوع من التكافل الإجتماعى يسهم بلا شك فى تحقيق الأمن الإجتماعى الذى يسعى مشروع مصر لتحقيقه وإيجاد نوع من التلاحم المجتمعى ومناقشة للمشاكل على أساس المشاركة  وصولا للحلول لها

إقتصاديا من خلال رؤية اقتصادية تقوم على التعاون الإقتصادى وإعادة توزيع الأنشطة الإقتصادية كالتجارة والصناعة بين أحياء مصر ومدنها وقراها .

محاربة الغلاء والإحتكار

 من الظواهر التى يعانى منها المجتمع المصرى ظاهرة الغلاء والتى أصبحت من أكثر الظواهر التى تمثل عبئا حقيقيا على المواطن العادى وعجزت الحكومات عن إيجاد حل لها وتفاقمت مع مرور الوقت بالشكل الذى أثرت سلبا على الإقتصاد وماذاد من حدتها تلازم ظاهرة الغلاء مع ظاهرة الإحتكار ليشكلا معا أكبر الظواهر التى تعوق دون تنمية مجتمعية حقيقية

ومن خلال مشروع مصر الذى يدعو إلى التكاتف المجتمعى  لمحاربة الغلاء والإحتكار والتخلص  من تبعاتهما

وقد وضع مشروع مصر بعض الأطر التى يمكن من خلالها تنفيذ ذلك من خلال المجتمعات الصغيرة كمجتمع الشارع الواحد او المنطقة الواحدة ومنها على سبيل المثال وضع ما يسمى بالقائمة السوداء لكل من يقوم باستغلال حاجة المواطن لسلعة أو خدمة من تجار أو بائعين أو مقدمى خدمات فى تلك القائمة وأن يتم تداول تلك القائمة بين أبناء تلك المنطقة حتى يقوم  هؤلاء بتعديل مسارهم وإلا أصبحوا منبوذين بما يؤثر بشكل كبير على تجارتهم وخدماتهم فضلا عن سوء السمعة التى تلحق بهم نظير الإستغلال والإحتكار والمغالاة

ولو نظرنا إلى تلك الإطروحة التى يقدمها مشروع مصر وتم تنفيذها فى المجتمع المصرى فى القرى والمدن الأحياء من منطلق مجتمعى وتعاون بين أبناء الوطن نصل لتحقيق أكثر من هدف محاربة الغلاء والإحتكار ومحاولة تغيير سلوكيات خاطئة تقوم على استغلال حاجة الناس .

دعوة هامة يقدمها مشروع مصر

إعرف جارك

عانى المجتمع المصرى وخاصة فى الفترة الأخيرة من افتقاد عنصر الأمان وبالرغم من أن الجميع يرجع ذلك إلى تراخى التواجد الأمنى فى الشارع إلا أن الرؤية التى يطرحها مشروع مصر تبتعد عن ذلك لتناقش مسألة هامة جدا لم يتنبه لها الجميع ويضع التساؤل التالى

هل تعرف جارك ؟

الإجابة على هذا التساؤل تعود بنا إلى زمن ليس بالبعيد عندما كان أبناء الحى او الحارة يعرف كلا منهم الأخر لذلك كان الأمان الإجتماعى متحقق بدرجة كبيرة أما الأن فنرى أبناء السكن الواحد قد لا يعرف بعضهم البعض  وأصبحنا نسمع عن الجرائم يوميا فى كل صورها

ثم يطرح مشروع مصر التساؤل التالى

ماذا لو عرف كل شخص جاره فى المسكن والشارع والحى ؟

الإجابة المنطقية أن يتحقق الأمان الإجتماعى بشكل كبير بحيث يصير مجتمع الشارع أو الحى أسرة واحدة تتشارك فى همومها وأفراحها  وتتناقش فى مشاكلها فى نوع من المشاركة المجتمعية التى يسعى لها مشروع مصر من خلال رؤية بسيطة تقوم على أن يعرف الجار جاره وفى ذلك فضلا عن تحقيق الأمن الإجتماعى والحد من انتشار الجريمة تأكيد لأهمية التكاتف المجتمعى بين الجار وجاره كما حثت على ذلك جميع الأديان السماوية.

المأكل والمسكن ثم التعليم والتعلم

تتنوع الأولويات التى يضعها كل شخص فى حياته فهناك من يضع فرصة العمل المناسبة  وأخر يضع التعليم وثالث المسكن

وعند مناقشة تلك الأولويات من خلال مشروع مصر وضعها على النحو التالى :

المأكل

لاشك أن توفير قوت اليوم من  الطعام الأولوية الأولى التى يضعها مشروع مصر بأعتبارها أبسط الحقوق لكل شخص

المسكن

ياتى بعد ذلك المسكن كأحد أهم الأشياء التى يضعها مشروع مصر فى الإعتبار كضروة أن يوجد للشخص مسكن آدمى يأويه هو وأسرته .  

التعليم

يحتل التعليم أهمية كبيرة فى مشروع مصر كما يحتل أولوية فى ما يتعلق بتنمية المجتمع بأعتباره أهم الأسس التى يقوم عليها أى مجتمع متحضر كما يضع مشروع مصر كأحد أهم المشاريع القومية التى تحتاج تعاون كل افراد المجتمع فى سبيل تحقيقه من إعادة صياغة منظومة التعليم لتتناسب مع التطور الذى طرأ على المجتمع التعلم.

يختلف التعلم عن التعليم فى المفهوم الذى يتبناه مشروع مصر ولا تقتصر فقط على الثقافة بل تنصب أيضا على الرغبة فى التعلم لكل شىء تعلم قوانين الحياة  وتعلم ما يحبه من مظاهر الحياة من التعليم والعمل .

المحافظة على البيئة

يحتل ملف البيئة أهمية كبرى فى مشروع مصر  من خلال دعوة للمجتمع  للمحافظة على البيئة بالتثقيف والتوعية لأهمية المحافظة على البيئة  ووضع مشروع مصر الرؤية لذلك من خلال  مجموعة من الأطر لتنفيذ  ذلك عن طريق كل شخص   

من خلال دعوة مجتمعية  ليعيش الجميع فى بيئة نظيفة فى المنزل والشارع  والمحل والمصنع  واتخاذ منهج جديد فى السلوكيات فيما يتعلق بالبيئة بعمل خطط لنظافة القرى والمدن والأحياء  تقوم على مشاركة اجتماعية  وجهود ذائية من أبناء المجتمع

فى الصناعة استخدام الأساليب الحديثة فى التصنيع بالشكل الذى يحافظ على البيئة وتقديم منتج نظيف بيئيا فى كل قطاعات الصناعة

وتأخذ هذه الدعوة أهمية  نظرا لأن المشاكل البيئة فى مصر تفاقمت فى السنوات الأخيرة بسبب إنتهاج الكثير من السلوكيات الخاطئة فى التعامل مع ملف البيئة ليس فقط من الأشخاص بل والهيئات والمؤسسات التى تعمل فى هذا الصدد واصبحت السحابة السوداء من الطقوس الموسمية الأكثر شهرة فى تلوث البيئة نتيجة لحرق قش الأرز وفشل فى حل تلك المشكلة

بالإضافة إلى تلوث البيئة من المصانع والتى لا ينتهج الكثير منها الأساليب الصحيحة لحماية العمال فيها على أقل تقدير , فضلا عن مساهمات كثير من تلك المصانع فى تلويث مياه النيل بتصريف مخلفاتها فيه بما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة  .

فكر جديد للسعادة فى الحياة

مفهوم السعادة من المفاهيم المعقدة التى فشل الفلاسفة والعلماء فى تفسيره لصعوبة تحديد المرحلة التى يصل فيها الإنسان للسعادة خلال مراحل عمره فى الحياة

وقد حاول مشروع مصر فى تقديم بعض الأفكار التى من شانها أن توصل لمفهوم السعادة فى الحياة لكل فرد فى المجتمع فى كل المراحل السنية للأطفال والشباب والكبار

يستطيع أن يصل الأطفال للسعادة إذا اتيحت لهم الظروف الملائمة فى المجتمع الذى يعيشون فيه الأكبر الذى يضم الشارع والمدرسة  والصغير فى محيط الأسرة

بان يتلقى التعليم بالطريقة التى تجعله يقبل عليه بسعادة بأن تكون العملية التعليمية من السلاسة والمرونة التى تجعله يقبل على التعليم كما تتيح له العملية التعليمية ممارسة جميع الأنشطة الرياضية والترفيهية والتى لا تقل أهمية عن التعليم المدرسى فى تكوين شخصية وثقافة الطفل .

وفى محيط الأسرة بأن يعيش الطفل فى أسرة مترابطة يستطيع من خلالها أن يحس بالأمان الإجتماعى داخل الأسرة وأن توفر له الأسرة الحياة التى يستطيع من خلالها أن يعيش مرحلته العمرية بطبيعية

الشباب

مرحلة الشباب من المراحل التى تمثل أهمية كبرى فى أى مجتمع  كما أن البحث فى حلول للمشكلات التى تواجه تلك المرحلة من الأهمية بمكان وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والثقافة  والموهبة وفرص العمل والزواج وتكوين أسرة  وأعطاء تلك الأشياء الأهمية المناسبة عند بحثها ودراستها .